التعلم بالمشاريع

من ويكي الجامعة, مركز التعليم الحر

التعلم بالمشاريع

تعريفها

تعلم يتم خارج حدود الغرفة الصفية يقوم فيه الطلاب بممارسة العمل والتعلم واكتساب المعرفة من خلاله كالرحلات الميدانية وجمع المصادر.
خصائص التعلم بالمشاريع:
• يتركز التعلم بالمشاريع حول المشكلات فيختار الطلاب مشكلة تفتقر إلى حل محدد مسبقاً
• يقوم الطلاب بالمساعدة في تصميم عملية التوصل إلى الحل
• يقوم الطلاب باتخاذ القرارات 

• الطلاب هم المسؤولون عن الوصول إلى المعلومات وادارتها

• يوفر جواً من تحمل المسؤولية لدى الطلاب
• يضيف نوعاً من الحيوية والمتعة للتعلم
• يجري التقويم بشكل مستمر
• يتم الخروج بمنتج نهائي وتقويمه
تضيف الانترنت أدوات قيّمة للتعلم بالمشاريع مثل :
– البريد الإلكتروني
– المجموعات البريدية
– منتديات المناقشة 

– التحميل والنشر على الانترنت

– مصدر مهم للمعلومات
– مجموعة كبيرة أخرى من الأدوات التي تساعد وتغني التعلم
– يمكن للطلاب المشاركة مع نظراء بعيدين خارج حدود المدرسة أو المدينة أو البلد في حل المشكلات أو التخطيط لحلها لذا يمكن أن نطلق على المشاريع في هذه الحالة اسم : مشاريع التعلم بالمشاركة عن بعد .

مشاريع التعلم بالمشاركة عن بعد :تعريفها:

• مشروع التعلم بالمشاركة عن بعد هو المشروع الذي يتقاسم فيه المشاركون عملية التعلم بينما تفصلهم مسافة بعيدة باستخدام البريد الإلكتروني أو مجموعات الأخبار أو منتديات المناقشة أو أية أدوات أخرى توفر المشاركة عن بعد والتواصل.
المكاسب المتوقعة من مشاريع التعلم بالمشاركة عن بعد:
• تعلم كيف تتعلم:
تجعلك المشاريع الفعالة تركز على قضية واحدة بعمق بدل تغطية العديد من المواضيع بشكل سطحي.
• التعلم المواتي:
يتعلم الطلاب ما يلزمهم لحل مشكلة أو إنجاز مشروع بدلاً من إتباع تسلسل منهجي صارم .
• التعلم مدى الحياة:
مشاريع المشاركة عن بعد تركز على شكل التعلم وليس على المعلومات مما يقربك كثيراً من التعلم الذاتي من خلال إجراء الأبحاث وتمييز المعلومات الموثوق بها وبناء المعرفة من خلال التفاعل ضمن مجتمع معلمين.
• التعلم الفاعل:
التعلم يكون أفضل بالممارسة لذا يؤمن مشروع المشاركة عن بعد ممارسة مباشرة فالطلاب يجمعون المعلومات ويستكشفون الأشياء ويختبرونها ويعالجونها ثم ينظمون المعلومات ويطورون علاقة وثيقة بالعالم الحقيقي.
• التعلم التعاوني:
تشجع مشاريع المشاركة عن بعد من عدد الحضور وفرص التعلم التعاوني حيث يعمل الطلاب بشكل مباشر مع أناس من مناطق وثقافات أخرى،كما أنهم يتعاونوا ليس فقط مع النظراء انما مع مفكرين وخبراء.
• تعلم المضامين:
يتشارك الطلاب بشكل منتظم في البيانات والمعلومات مع نظرائهم من الطلاب والخبراء في المجتمع مما يساعد على بناء علاقة وثيقة بين الطالب والعالم بما فيه من مشاكل ومشاريع وهكذا يزداد التعلم اعتماداً على الواقع العملي .
• معايير عالية المستوى:
تعزز مشاريع المشاركة عن بعد التي تم تصميمها بشكل متقن عملية تطوير المعايير عالية المستوى عن طريق النظر إلى الطلاب باعتبارهم مؤلفين مسؤولين عن الدقة والاكتمال.
• التعلم الفردي والشخصي:
يتعلم الطلاب بشكل أفضل عندما تستوعب المواد والأساليب التعليمية مجموعة واسعة من أساليب التعلم ونقاط القوة المعرفية ولذلك يجب أن ترتبط الأنشطة في الغرفة الصفية بأمور يمكن للطلاب ان يتعرفوا عليها شخصياً .
• تبادل الأدوار:
1. الطلاب كمعلمين: يمكن للطلاب الوصول إلى معلومات جديدة ومناسبة لم يكتشفها معلمهم بعد إذ يصبح من الشائع جداً أن ترى الطلاب يقومون بأدوار كمعلمين لنظرائهم من الطلاب وفي بعض الأحيان للمعلمين. 

2. التعلم جنباً إلى جنب: بوجود الشبكة العالمية يكتشف التربويون أن هناك أسلوباً جديداً من التعلم يتم من خلاله اكتساب المعرفة الجديدة للطالب والمعلم سوية .

3. المعلمين كمدربين: المعلمون الذين يشركون طلبتهم في أنشطة التعلم بالمشاريع يتغير دورهم بشكل طبيعي من مجرد موزع بسيط للمعرفة إلى توجيه وتدريب طلابهم وتنمية فكرهم عن طريق تعليمهم كيف يطرحون الأسئلة ويطورون النظريات والاستراتيجيات وصولاً إلى المعلومات .
4. إشراك الأهل والمجتمع: مع تطور الشبكة العالمية تتاح الفرصة لإقامة علاقات وثيقة بين الأشخاص في المدارس والعالم الحقيقي كما يمكن للأهل وكبار رجال الأعمال والعلماء والقادة القيام بأدوار أكثر فاعلية كمصادر للمعلومات ونقاد ومقيمين ومرشدين مفكرين