الحديث المتصل (شرح المنظومة البيقونية)

من ويكي الجامعة, مركز التعليم الحر

قول البيقوني في منظومته عن الحديث المقطوع[عدل]

ومَا بِسَمعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِلْ ... إسنَادُهُ للمُصْطَفَى فالُمتَّصِلْ

سلسلة الدروس[عدل]

الصفحة الرئيسية
الدرس السابق
الدرس التالي

تعريف الحديث المتصل[عدل]

الحديث المتصل : هو الحديث الذي اتصل إسناده بأخذ كل راوي عن من فوقه من أوله إلى منتهاه .

شروط البيقوني للحديث المتصل[عدل]

أشترط البيقوني في منظومته البيقونية شروطاً للحديث المتصل وهي :-

  1. أن يكون مرفوعاً إلى النبي .
  2. أن يكون سماعاً .

وقيل بأن البيقوني لم يقصد السماع لذاته ولكنه كناية عن الاتصال وكناية على عدم الانقطاع، فقوله "وما بسمع " ليس شرطا وليس حداً وإنما هو وصف طردي فهو ذكر مثالاً لبعض طرق التحمل، فقد يكون التحمل كتابة وقد يكون مناولة وقد يكون إجازة وقد يكون وجادة، المهم أن يكون متصلاً بأي طرق التحمل، فليس هو السماع فقط.

التعبير عن الرسول بالمصطفى[عدل]

عبر البيقوني في المنظومة عن الرسول محمد بالمصطفي ,و "المصطفى" مأخوذة من الصفوة، وهي خيار الشيء، وأصلها في اللغة "المصتفى" بالتاء.

والقاعدة: أنه إذا اجتمعت الصاد والتاء، وسبقت إحداهما بالسكون فإنها تُقلب طاءً فتصير "المصطفى".

واللام في قوله "للمصطفى" بمعنى "إلى" أي إلى المصطفى.