التوحيد في كلام الرسول محمد

من ويكي الجامعة, مركز التعليم الحر
ملف:Allah-eser-green.png


كان مدلول كلمة التوحيد في كلام رسول الله محمد هو شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. فمن كلامه الدال على ذلك مايلي :-

حديث معاذ بن جبل[عدل]

روى البخاري في كتاب التوحيد قول رسول الله لمعاذ بن جبل لما بعثه إلى اليمن: "إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله".[1]

وفي رواية قوله: "أدعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله" [2]

وفي رواية أخرى: "فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله - عز وجل -" [3]

حديث من قال لا إله إلا الله[عدل]

روى البخاري عن رسول الله محمد أنه قال: "من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله" [4]،

وفي رواية: "من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله.." [5]

حديث بني الإسلام على خمس[عدل]

روى مسلم في صحيحة أن ابن عمر قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بني الإسلام على خمسة. على أن يوحَد الله..".[6]

وجاء في رواية أخرى: "على أن يعبد الله ويكفر بما دونه.." [7]

،وفي رواية: "على خمس شهادة أن لا إله إلا الله.." [8]

المراجع[عدل]

  1. أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب ما جاء في دعاء النبي أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى 4/378، ح7372.
  2. أخرجه البخاري في كتاب الزكاة باب وجوب الزكاة 1/430، ح 1395، ومسلم في كتاب الإيمان باب الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام 1/50، ح 29.
  3. أخرجه البخاري في كتاب الزكاة باب لا تؤخذ كرائم أموال الناس في الصدقة 1/450 - 451، ح 1458، ومسلم في كتاب الإيمان باب الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام 1/51، ح 31.
  4. أخرجه البخاري في كتاب الإيمان باب {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} [التوبة - 5] 1/24، ح 25، ومسلم في كتاب الإيمان باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله.. 1/53، ح 37.
  5. أخرجه مسلم في كتاب الإيمان باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله.. 1/53، ح 38.
  6. أخرجه مسلم في كتاب الإيمان باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام 1/45، ح 19.
  7. أخرجه مسلم في كتاب الإيمان باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام 1/45، ح 20.
  8. أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب دعاؤكم إيمانكم1/20، ح 8، ومسلم في كتاب الإيمان باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام 1/45، ح 21.