انتقل إلى المحتوى

الفرنجة

من ويكي الجامعة, مركز التعليم الحر

تمهيد

[عدل]

الفرنجة هي من القبائل الجرمان الغربيين، والتي تنقسم إلى الساليين (البريين)والريواريين (البحريين).

الأسرة الميروفرنجية (486-751م)

[عدل]

تمهيد

[عدل]

في سنة 265م قام شليديريك ملك القبائل الفرنجة الريواريين بإقتطاع أرض من الأراضي الإمبراطورية الرومانية وتمتد من إقليم الراين إلى بلاد غالة. ولما توفي شليديريك خلفه ابنه الأكبر كلوفيس كان ملكا على الساليين تميز بطموح والده وخبرته الحربية العالية. وفي هذه الفترة كانت بلا غالة مقسمة إلى مماليك جرمانية كمملكة الأليمان ومملكة بورجانديا، القوط الغربيون وعلى الرغم من أن القوط الغربيين من أقوى الشعوب الجرمانية فإن الفرنجة بزعامة كلوفيس هم الذين قاموا بتوحيد غاله.

علاقة كلوفيس بالكنيسة

[عدل]

بعد أن نصب كلوفيس ملكا على الفرنجة ضن رجال الدين أن سوف يتحمون في الدولة الفرنجة، وذلك بتعيين الملوك، كن حكام دولة الفرنجة قضوا على آمالهم ولم يتركوا للكنيسة مجالا للتدخل في الدولة. وهذا ما أغاظ رجال الدين إذ قال أحد المؤرخين (سانت أندرواز) وهو رجل دين: {إن ملوك الفرنجة هم دعاة الدعرة وحياة الضرائب } ووصفهم قريقوري أسقف تور أنهم أطفال مشهورون يميلون إلى اللهو وشرب الخمور. وقد قام ملوك الفرنجة بالتدخل لإسكات رجال الدين عن طريق الإغراءات وأعطوهم هدايا لكن هذاا لا يعني أن الكنيسة رضيت بذلك. كانت معركة كلوفيس ضد الأليمان منعرج حاسم في دخلول كلوفيس للمسيحية. قام كلوفيس بخطة يمكن من خلالها هزم الأليمان إذ قام باستدعاء جنود ودعا الله وقال: (لو تنصرني يا إله المسيح صوف أدخل المسيحية)، وبالفعل تحققت دعوته ودخل النصرانية وبعد هذه الحرب أصبح كلوفيس يرفع شعار (كثلكة أوروبا) أي جعل أوروبا تح راية الكاثوليك. في سنة 507 م حقق كلوفيس إنصارا على القوط الغربين وبذلك تنازل القوط الغربيين على إقليم بوردوا وتولوز لصالح كلوفيس.

الأسرة الكارولنجية

[عدل]

تمهيد

[عدل]

تعرضت غالة أثناء حكم الميروفرنجيين إلى تغيير جوهري وما حدث من اندماج العنصريين الجرماني والغالي والروماني أدى إلى قيام مدينة حديثة كان للكنيسة أثر كبير فيها. إن مرحلة الممتدة مابين 639-751م تعتبر من أهم الفترات نظرا لما فيها من تغيرات هامة واضطربات خطيرة فعلى الرغم من بقاء الأسرة الميروفرنجية في الحكم إلا أن ملوكها كانوا ضعافا عاشوا في حماية رئيس البلاط وترتب عن هذا الوضع انقسام المملكة إلى ثلاثة أقسام جغرافية: أستراسيا، نستريا وبورجنديا وكان المقصود من هذه التقسيمات هو إرضاء الطلبات الملحة لأمراء لكل إقليم. وكان رؤساء هذه البلطات يحاولون تطوير مقاطعاتهم، وكان هناء رئيس بلاط في إقليم أستراسيا قام بتوحيد كل المقاطعات.

وصول الأسرة الكارولنجية للحكم

[عدل]

تنتمي هذه الأسرة إلى إقليم أستراسيا (بلجيكا حاليا) ففي سنة 687م بيبن هرستال رئيس بلاط لكل الفرنجة حيث تمكن تمكن من إعادة الوحدة السياسية ويعتبر ابنه شارل مارتل المؤسس الحقيقي للدولة الكارولنجية. وقد وقد اراد شارل مارتن أن يكون جيش ا نظاميا وذلك للقضاء على المسلمين لكن خزينة الدولة كانت فارغة فأوجد عرفا يقول: أي شخص قادر على حمل السلاح يسجل اسمه ويعطي ولاء لشال مارتل ثم يعطى مقابل ذلك قطعة أرض مادامت خدمته في الجيش جارية. كما قام شارلا مارتل بتكوين جيش على الطراز البيزنطي.

المرجع

[عدل]

مختصر من محاضرة الأستاذة بوعمامة أستاذة محاضرة بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة. الجزائر وحدة أوروبا في العصور الوسطى السنة الدراسية 2015/2014م