المفسرون من الإئمة والمشايخ ممن توفي في المائة الثانية

من ويكي الجامعة, مركز التعليم الحر

محمد بن إدريس الإمام الشافعي[عدل]

ولد سنة خمسين ومائة بغزة أو عسقلان أو منى على أقوال ونشأ بمكة وقدم بغداد فاجتمع علماؤها وأخذوا عنه وصنف بها كتابه القديم ثم عاد إلى مكة ثم خرج إلى بغداد فأقام بها شهرا ثم خرج إلى مصر وصنف بها كتبه الجديدة وقال أبو ثور كتب عبد الرحمن بن مهدي إلى الشافعي أن يضع له كتابا فيه معاني القرآن ويجمع قبول الأخبار فيه وحجة الإجماع الإجماع وبيان الناسخ والمنسوخ من القرآن والسنة فوضع له كتاب الرسالة توفي يوم الجمعة في سلخ رجب سنة أربع ومائتين كذا روى اليافعي في تاريخه وكان عمره أربعا وخمسين سنة.

محمد بن المستنير المعروف بقطرب[عدل]

محمد بن المستنير أبو علي النحوي اللغوي البصري مولى سالم بن زياد المعروف بقطرب أخذ الأدب عن سيبويه وعن جماعة من علماء البصرة وكان حريصا على الاشتغال والتعلم وكان يبكر إلى سيبويه قبل حضور أحد من التلامذة فقال له ما أنت إلا قطرب ليل فبقي هذا اللقب وله من التصانيف كتاب معاني القرآن في التفسير وكتاب الرد على الملحدين في تشابه القرآن وتوفي سنة ست ومائتين كذا روى ابن خلكان في وفياته واليافعي في تاريخه.

يحيى بن زياد ويعرف بالفراء[عدل]

يحيى بن زياد بن عبد الله بن مروان الديلمي كنيته أبو زكريا ويعرف بالفراء كان مقيما في بغداد في أكثر الأوقات وقد رحل إلى الكوفة ومن مصنفاته معاني القرآن واللغات والمصادر في القرآن وكانت وفاته في طريق مكة سنة سبع ومائتين وكان مدة عمره سبعا وستين كذا روى اليافعي في تاريخه

محمد بن بن عمر الشهير بالواقدي[عدل]

محمد بن بن عمر أبو عبد الله الشهير بالواقدي الأسلمي المدني صنف التفسير اشتهر اسمه بتفسير الواقدي كذا ذكره الثعلبي وتوفي سنة سبع ومائتين وتفصيل مناقبه مذكور في تاريخ مرآة الجنان للإمام اليافعي

عبد الرزاق بن همام اليمني الصنعاني الحميري[عدل]

صاحب المصنفات والتفسير روى عنه سفيان بن عيينة والإمام أحمد ويحيى بن معين توفي سنة إحدى عشر ومائتين

محمد بن يوسف أبو عبد الله الحافظ الفريابي[عدل]

العالم الفاضل صنف التفسير اشتهر اسمه بتفسير الفريابي ذكره الثعلبي في الكشف وتوفي سنة اثنتي عشر ومائتين عن أسامي الكتب

معمر بن المثنى التيمي أبو عبيدة النحوي البصري[عدل]

العلامة قال الجاحظ في حقه لم يكن في الأرض خارجي ولا إجماعي أعلم بجميع العلوم منه وكان المذكور يميل إلى مذهب الخوارج قال أبو حاتم السجستاني كان أبو عبيدة يكرمني على أني من خوارج سجستان وكانت تصانيفه تقارب مائتي مصنف منها كتاب مجاز القرآن وكتاب غريب القرآن وكتاب معاني القرآن وكتاب غريب الحديث مصنفاته ومناقبه مذكورة في وفيات ابن خلكان توفي سنة تسع أو عشر أو إحدى عشر أو ثلاث عشرة ومائتين بالبصرة

سعيد بن مسعدة المعروف بالأخفش[عدل]

سعيد بن مسعدة المجاشعي النحوي البجلي المعروف بالأخفش الأوسط في النحو أبو الحسن أحد نحاة البصرة وله من الكتب المصنفة كتاب الأوسط في النحو وكتاب تفسير معاني القرآن وكانت وفاته في سنة خمس عشرة ومائتين كذا في تاريخ مرآة الجنان ووفيات ابن خلكان

يزيد بن هارون السلمي الواسطي[عدل]

قدم بغداد وحدث فيها كانت ولادته سنة ثماني عشرة ومائة وكان حافظا ومحدثا ومفسرا وزاهدا عابدا توفي سنة سبع عشرة ومائتين كذا في تاريخ مرآة الجنان لليافعي

آدم بن أبي إياس العسقلاني[عدل]

كان محدثا ومفسرا جاء إلى بغداد في طلب الحديث وسمع من شعبة ورجع إلى عسقلان وتوفي فيها سنة عشرين ومائتين كذا فيه وكان حنفي المذهب من أفاضل علماء الحنفية

إسحق بن راهويه أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم النخعي[عدل]

أحد أركان المسلمين وعلم من أعلام الدين كان عالما ومحدثا ومفسرا وكانت فضائله أكثر من أن تحصى روى عن سفيان ابن عيينة وعن وكيع وعن الجمع الكثير من الأئمة وروى عنه البخاري ومسلم والترمذي توطن بنيسابور وتوفي فيها سنة ثمان وثلاثين ومائتين كذا فيه وتفصيل مناقبه مذكورة في وفيات الأعيان لابن خلكان ولد سنة إحدى وقيل ست وستين ومائة وقال أحمد بن سلمة سمعت أبا حاتم الرازي يقول ذكرت لأبي زرعة إسحاق بن راهويه وحفظه فقال أبو زرعة ما رؤي أحفظ من إسحاق قال أبو حاتم والعجب من إتقانه وسلامته في العلم مع ما رزق في الحفظ قال فقلت لأبي حاتم إنه أملي التفسير عن ظهر قلبه فقال أبو حاتم وهذا أعجب فإن ضبط الأحاديث المسندة أسهل وأهون من حفظ أسانيد التفسير وألفاظها.

عثمان بن أبي شيبة العبسي الحافظ أبو الحسن[عدل]

من أئمة المحدثين وله المسند وتصنيف في التفسير وكان كاملا في جميع العلوم حضر مجلسه ثلاثون ألفا من الطلبة وكانت وفاته سنة تسع وثلاثين ومائتين كذا في تاريخ مرآة الجنان

عبد بن حميد الحافظ أبو محمد[عدل]

كان إماما عالما في الحديث والتفسير وماهرا في العلوم صاحب المسند والتفسير توفي سنة تسع وأربعين ومائتين كذا في تاريخ مرآة الجنان

سهل بن محمد الإمام أبو حاتم السجستاني[عدل]

اللغوي صاحب المصنفات أخذ العربية عن أبي عبيدة والأصمعي وقرأ القرآن على يعقوب وكتب الحديث عن طائفة من المحدثين ولما مات بلغت قيمة كتبه أربعة عشر ألف دينار وله التأليف في التفسير توفي سنة خمسين ومائتين كذا في تاريخ مرآة الجنان ومصنفاته كثيرة ذكر في وفيات بن خلكان ومن مصنفاته إعراب القرآن

أحمد بن الفرات[عدل]

الإمام العالم الحافظ أحد الأعلام وصاحب المسند والتفسير وقال كتبت ألف ألف حديث وخمسمائة ألف حديث وقد توفي سنة ثمان وخمسين ومائتين من تاريخ مرآة الجنان

محمد بن يزيد بن ماجة القزويني[عدل]

صاحب السنن والتفسير والتاريخ وكان إماما في الحديث ارتحل إلى العراق والبصرة والكوفة وبغداد ومكة والشام ومصر والري لكتابة الحديث وكتابه في الحديث أحد الكتب الستة وتوفي سنة ثلاث وسبعين ومائتين من تاريخ مرآة الجنان

بقي بن مخلد بن يزيد أبو عبد الرحمن الأندلسي القرطبي[عدل]

الحافظ أحد الأعلام وصاحب التفسير والمسند ولد في رمضان سنة إحدى ومائتين وأخذ عن يحيى بن يحيى الليثي ورحل إلى المشرق ولقي الكبار فسمع بالحجاز أبا مصعب الزهري وإبراهيم بن المنذر الحزامي وبمصر يحيى بن بكير وأبي الطاهر بن السرح وبدمشق هشام ابن عمار وببغداد أحمد بن حنبل وبالكوفة يحيى بن عبد الحميد الحماني وأبا بكر بن أبي شيبة وخلائق وعدد شيوخه مائتان وأربعة وثمانون رجلا وعني بالأثر وكان إماما زاهدا صواما صادقا كثير التهجد مجاب الدعوة قليل المثل بحرا في العلم مجتهدا لا يقلد أحدا بل يفتي بالأثر وهو الذي نشر الحديث بالأندلس وكثره وليس لأحد مثل مسنده ولا تفسيره قال ابن حزم أقطع أنه لم يؤلف في الإسلام مثل تفسيره ولا تفسير ابن جرير ولا غيره قال وقد روى في مسنده عن ألف وثلاثمائة صحابي ونيف ورتب حديث كل صاحب على أبواب الفقه فهو مسند ومصنف قال وله تواليف في فتاوى الصحابة والتابعين فمن بعدهم أربى فيه على مصنف عبد الرزاق وابن أبي شيبة قال فصارت تصانيف هذا الإمام قواعد الإسلام لا نظير لها وكان جاريا في مضمار البخاري ومسلم والنسائي أه وقال غيره كان بقي متواضعا ضيق العيش كان تمضي عليه الأيام في وقت طلبه ليس له عيش إلا ورق الكرنب الذي يرمى روى عنه ابنه أحمد وأيوب بن سليمان المري وقد كانت وفاته في جمادي الآخر سنة ست وسبعين ومائتين قال ابن عساكر لم يقع إلي حديث مسند من حديثه كذا في تاريخ مرآة الجنان

جعفر بن محمد بن الحسن بن زياد أبو يحيى الرازي الزعفراني[عدل]

كان إماما في التفسير صدوقا وثقة حدث عن سهل بن عثمان العسكري وعلي بن محمد الطنافسي وجماعة وروى عنه إسماعيل الصفار وأبو سهل القطان وأبو بكر الشافعي وابن أبي حاتم وآخرون توفي في ربيع الآخر سنة تسع وسبعين ومائتين

الحسين بن الفضل بن عمير البجلي الكوفي ثم النيسابوري أبو علي[عدل]

المفسر الأديب إمام عصره في معاني القرآن سمع يزيد بن هارون وعبد الله بن بكر السهمي وأبا النضر وشبابة وطائفة وروى عنه محمد بن الأخرم ومحمد بن صالح ومحمد ابن القاسم العتكي وآخرون وكان من العلماء الكبار العابدين يركع كل يوم وليلة ستمائة ركعة وأقام بنيسابور يعلم الناس العلم ويفتي من سنة سبع عشر ومائتين إلى أن مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين وقبره هناك مشهور يزار وأطنب الحاكم في ترجمته كذا في تاريخ مرآة الجنان

إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل الأزدي المالكي[عدل]

سمع الأنصاري ومسلم بن إبراهيم وطبقتهما وصنف التصانيف في القراءة والحديث والفقه وأحكام القرآن والأصول توفي سنة اثنتين وثمانين ومائتين

محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي البصري أبو العباس المبرد[عدل]

كان فصيحا بليغا وثقة وعارفا أخذ العربية عن الكسائي الأزدي وعن أبي حاتم السجستاني وله التواليف النافعة في الأدب وصنف في التفسير معاني القرآن وإعراب القرآن وكانت وفاته سنة ست أو خمس وثمانين ومائتين كذا في تاريخ مرآة الجنان

الشيخ أحمد بن داود[عدل]

وهو العالم الفاضل أبو حنيفة صنف تفسيرا وكان مشهورا بتفسير الدينوري وتوفي سنة تسعين ومائتين من أسامي الكتب

أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار النحوي الشيباني المعروف بثعلب[عدل]

كان إمام الكوفيين في النحو واللغة سمع ابن الأعرابي والزبير بن بكار وروى عنه الأخفش الأصغر وأبو بكر بن الأنباري وأبو عمر الزاهد وغيرهم وكان ثقة حجة صالحا مشهورا بالحفظ وصنف كتاب المصون وكتاب اختلاف النحويين وفي التفسير معاني القرآن وكتاب إعراب القرآن وكتاب القراءات ومصنفاته كثيرة وكانت وفاته في سنة إحدى وتسعين ومائتين في مدينة بغداد ودفن بمقبرة باب الشام كذا في تاريخ مرآة الجنان ووفيات بن خلكان

إبراهيم بن معقل[عدل]

قاضي نسف وعالمها ومحدثها كان صاحب التفسير والمسند وكان بصيرا بالحديث عارفا بالفقه والاختلاف روى الصحيح عن البخاري وكانت وفاته سنة خمس وتسعين ومائتين من تاريخ مرآة الجنان

عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري أبو محمد[عدل]

وقيل المروذي النحوي اللغوي صاحب كتاب المعارف وأدب الكاتب كان فاضلا ثقة سكن بغداد وتصانيفه كلها مفيدة منها غريب القرآن ومشكل القرآن في التفسير وغريب الحديث ومشكل الحديث ومؤلفاته كثيرة وكانت وفاته سنة ست وتسعين ومائتين كذا في وفيات بن خلكان وذكر في مرآة الجنان ست وسبعين ومائتين وكان موته [9 ب] فجاءة صاح صيحة فسمعت من بعد ثم أغمي عليه ومات وقيل أكل برية فأصابته حرارة فصاح صيحة شديدة ثم أغمي عليه إلى وقت الظهر ثم اضطرب ساعة ثم هدأ فمازال يتشهد إلى وقت السحر ثم مات.

يحيى بن الحسين بن القاسم[عدل]

يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو الحسين الحسيني البرتتي ويلقب بالهادي ولد في المدينة في سنة خمس وأربعين ومائتين وكان عالما عاملا وله مصنفات كالأحكام والمنتخب والتفسير في معاني القرآن مات بصعدة في شهر ذي الحجة سنة ثمان وتسعين ومائتين

المراجع[عدل]

  • تاريخ ابن خلكان
  • تاريخ الحرمين
  • تاريخ القدس
  • طبقات الكتائب للكفوي
  • تاريخ قطلوبغا
  • الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية
  • مختصر طبقات المفسرين للبيضاوي
  • طبقات الإمام السبكي
  • موضوعات العلوم لطاش كبري زاده
  • تاريخ أنباء العمر لا بن حجر
  • طبقات الضوء اللامع للسخاوي
  • نفحات الأنس للمولى الجامي
  • تاريخ مرآة الجنان للإمام اليافعي
  • طبقات الشعراوي
  • الكواكب الدرية للمناوي
  • تاريخ الإسلام وفضائل الشام وتاريخ المدينة للسخاوي
  • الشقائق النعمانية