مراتب القراءة الصحيحة
|
مراتب القراءة الصحيحة:هي السرعات في قراءة القرآن الكريم فالإنسان قد ينشط فيقرأ بالسرعة؛ ليستكثر الحسنات بكثرة القراءة فتسمى تلك القراءة بالحدر، وقد يريد رياضة اللسان، وتقويم الألفاظ، وإتقان القراءة فتسمى تلك القراءة بالتحقيق، وقد يقرأ بين بين أو ما يسمى بالتدوير. والقراءة قد تكون بالجهر وقد تكون بالسر.
مراتب القراءة في الجهر
[عدل]التحقيق
[عدل]التحقيق: وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة وتمهل -غالباً تكون بقصد التعليم- مع تدبر المعاني ومراعاة الأحكام.[1]
الحدر
[عدل]الحدر: وهو القراءة بسرعة مع مراعاة الأحكام قال ابن الجزري: فالحدر يكون لتكثير الحسنات في القراءة،.[2]
التدوير
[عدل]التدوير: وهو القراءة بحالة متوسطة -بين التحقيق والحدر- مع مراعاة الأحكام.[3]
مراتب القراءة في السر
[عدل]القراءة السرية -سواء في الصلاة أو خارجها- فترتل كذلك، وتسمى: الزمزمة.[4]
أفضل المراتب
[عدل]ترتب المراتب من حيث الأفضلية على النحو التالي:-
- التحقيق.
- التدوير.
- الحدر.
الترتيل
[عدل]فكلمة "الترتيل" تشمل جميع المراتب السابقة فهو لفظ يعم التحقيق والتدوير والحدر ويعم تجويد الأداء بتطبيق الأحكام وتحسين اللفظ والصوت بحسب الاستطاعة , كما يعم مراعاة الوقف والابتداء لتدبر المعاني ولا يخرج عنها أي نوع منها.
وقد درج كثير من المؤلفين في التجويد في جعل "الترتيل" مرتبة مستقلة للتلاوة تغاير المراتب المذكورة، والتحقيق ما ذكرناه، وهو المفهوم من كلام ابن الجزري في النشر، وهو الذي مشى عليه المحققون.[5]
المراجع
[عدل]- ↑ قال ابن الجزري: وهو الذي يُستحسن، ويتسحب الأخذ به على المتعلمين من غير تجاوز فيه إلى حد الإفراط. النشر 1/ 205
- ↑ وحوز فضيلة التلاوة، وذكر فيه المحترزات، وألا يخرج عن حد الترتيل. راجع: النشر 1/ 207.
- ↑ قال ابن الجزري: وهو المختار عند أكثر أهل الأداء. النشر 1/ 207.
- ↑ قال أبو معشر الطبري: "وهي -أي: الزمزمة- ضرب من الحدر ... للقراءة في النفس خاصة". التلخيص في القراءات الثمان ص132، وقال محمد مكي نصر: ولا بُدَّ في هذه الأنواع كلها من التجويد. نهاية القول المفيد ص16.
- ↑ راجع: النشر 1/ 205-209، والعميد في التجويد ص11، وحق التلاوة للشيخ/ حسني عثمان ص33.